عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُجَصَّص القبر، وأن يُقعَد عليه، وأن يُبنَى عليه.
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبنى القبر بالجِصِّ، وهي مادة بيضاء يُزيَّن بها البناء، وعن الجلوس فوق القبر وعن البناء عليه، سواءٌ كان البناء غرفةً أو قُبَّةً أو مسجدًا، والقبر يُحترم كما يحترم المسلم المدفون فيه، فيعامل بالأدب وبالتسليم عليه والدعاء له، وبنحو ذلك، دون ما ثبت النهي عنه، ووجه النهي عن البناء والتجصيص في القبور أن ذلك مباهاة واستعمال زينة الدنيا في أول منازل الآخرة، وهذا غير مناسب، وفيه تشبه بمن كان يعظِّم القبور ويعبدها من الأمم السابقة، وهو وسيلة للوقوع في مثل ما وقعوا فيه.