عَنْ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ:

"{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60]، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ".
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

قرأ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب على المنبر قول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60] ثم فسر القوة في الآية بأن المراد بها بذل الجهد على تعلم الرماية، وكررها ثلاثا.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية الصينية الفارسية الهندية الكردية البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. القوة والرمي تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة، فكانت الآية مطلقة التفسير في كل زمان بما يناسبها.
  2. يدخل في هذه القوة كل ما يقدر عليه المسلمون من القوة العقلية والبدنية والعلمية، وأنواع الأسلحة وجميع آلات القتال المناسبة.
  3. الحض على تعلم الرمي، وإعداد العدة للجهاد قدر الاستطاعة؛ حتى إنها إذا لم توجد إلا بتعلُّم الصناعة، وجب ذلك، لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب.
  4. خص القوة بالرمي مع أن الجهاد يحتاج إلى إعداد أمور أخرى؛ لأنه يحتاج إلى ممارسة دائمة وتدريب مستمر حتى لا ينسى، ولأنه أكثر نكاية في العدو من غيره؛ فهو أسرع وصولا للعدو، وأكثر إصابة لهم مع حفظه للمسلمين والدفاع عنهم من بعيد.
المراجع
  1. صحيح مسلم (3/ 1522) (1917)،
  2. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (9/ 168)،
  3. توضيح الأحكام شرح بلوغ المرام، لعبد الله البسام (6/ 465)،
  4. فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (5/ 526).