«لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» قَالَ: يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
صام النبي صلى الله عليه وسلم يوم العاشر من شهر الله المحرم، وأمر بصيامه، فقال الصحابة: يا رسول الله، إنه يوم تصومه وتعظمه اليهود، والنصارى، فقال صلى الله عليه وسلم: إن عشت إلى العام المقبل - إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع مع العاشر مخالفة لهم؛ فلم يأت العام المقبل حتى توفي صلى الله عليه وسلم.