عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن طريقة تحية الرجل لأخيه أو صديقه عند لقياه، فنهى عن أن ينحني له بحيث يخفض ويثني ظهره كهيئة الركوع، أو أن يضمه إلى جسده أو صدره ويقبله. وبين أن الصفة الجائزة أن يمسك بيده ويصافحه.