«إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ، لَا مَالِكَ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، وفي لفظٍ: «أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَخْبَثُهُ وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ، رَجُلٍ كَانَ يُسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ، لَا مَلِكَ إِلَّا اللهُ».
[صحيح]
-
[الرواية الأولى: متفق عليها.
الرواية الثانية: رواها مسلم]
يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أوضع وأحقر وأخبث وأكذب الأسماء وأقبحها وأشدها ذلا وصغارا وأبغض عند الله يوم القيامة من تسمى باسم ملك الملوك، وقاضي القضاة، وسلطان السلاطين ونحوها؛ سواء سمى نفسه أو سُمي بذلك فرضي به واستمر عليه، وذلك لأن هذه الأسماء تحمل معنى العظمة والكبرياء التي لا تليق إلا بالله تعالى؛ حيث لا مالك حقيقة للكون وما فيه من مالك ومملوك إلا الله عز وجل.