عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ فَلَا يَرُدُّهُ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ طَيِّبُ الرِّيحِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى من أهدي إليه طيب أو أي نبت مشموم طيب الريح كالريحان فلا يرده؛ فإنه خفيف الحمل، طيب الريح.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية التاميلية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. قال النووي: وفي هذا الحديث كراهة رد الريحان لمن عرض عليه إلا لعذر. انتهى ومن العذر أن يكون محرما بحج أو عمرة، أو في حال من المرض يضره ذاك الطيب ونحو ذلك.
  2. قال القرطبي: الحديث يدل على أن رد الطيب خلاف السنة؛ لأنه باعتبار ذاته خفيف لا يثقل حامله، وباعتبار عرضه طيب لا يتأذى به من يعرض عليه، فلم يبق حامل على الرد، فإن كل ما كان بهذه الصفة محبب إلى كل قلب مطلوب لكل نفس
  3. فيه إشارة إلى حفظ قلوب الناس بقبول هداياهم.
  4. بيان فضل الريحان، والترغيب في استعمال الطيب.
  5. استحباب عرض المسلم على إخوانه الطيب ولاسيما عند حضور الجمع والجماعات.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 1766) (2253)،
  2. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 560)،
  3. إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم، لعياض اليحصبي (7/ 194)،
  4. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 1213)،
  5. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (3/ 251).