كُنَّا نَتَكَلَّمُ فِي الصَّلَاةِ يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وَهُوَ إِلَى جَنْبِهِ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى نَزَلَتْ {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ، وَنُهِينَا عَنِ الْكَلَامِ.
[صحيح]
-
[متفق عليه]
أخبر زيد بن أرقم رضي الله عنه أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتكلمون في الصلاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيكلم الرجل صاحبه وهو بجنبه بحاجته كرد السلام ونحو ذلك، حتى نزلت {وَقُومُوا لله قَانِتِينَ} طائعين خاشعين ساكتين [البقرة: 238] فأمرنا بالسكوت، ونهينا عن ذلك الكلام الذي كنا عليه من كلام الناس، لا عن مطلق الكلام فلا إشكال بالأذكار والقراءة.