عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ مِنْ وَجَعٍ أَوْ غَيْرِهِ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على قيام الليل بإحدى عشر ركعة، فإذا تركه لنوم أو وجع أو غيرهما قضى تلك الصلاة في النهار فيما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى ما قبل زوال الشمس قبل صلاة الظهر ثنتي عشرة ركعة؛ لأنه لا وتر في النهار فيقضيه شفعا.

من فوائد الحديث

  1. بيان مداومة النبي صلى الله عليه وسلم على الأعمال الصالحة ومواظبته عليها وإثباته لها.
  2. استحباب قضاء النوافل.
  3. الوتر يقضى في النهار بزيادة ركعة، فيصير شفعا، فمن كانت عادته مثلا أن يصلي سبع ركعات في الليل ففاته ذلك، فليصلِّ ثماني من النهار وهكذا.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 515) (746).
  2. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 179).
  3. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (2/ 245).
  4. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 232).
  5. المعجم الوسيط، (2/ 1014).