التصنيف: مهم 5 - قديم .
عَن عَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ أُمَّي المؤمِنينَ رضيَ اللهُ عنهما:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ.
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

ذكرت أم المؤمنين عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجامع أهله في الليل، ثم يطلع عليه الفجر وهو جنب، ثم يغتسل ويصوم ذلك اليوم في رمضان وغيره.

من فوائد الحديث

  1. قال النووي: أجمع أهل هذه الأمصار على صحة صوم الجنب سواء كان من احتلام أو جماع وبه قال جماهير الصحابة والتابعين.
  2. قال القرطبي: في هذا فائدتان: إحداهما أنه كان يجامع في رمضان ويؤخر الغسل إلى بعد طلوع الفجر بيانا للجواز، الثاني أن ذلك كان من جماع لا من احتلام؛ لأنه كان لا يحتلم إذ الاحتلام من الشيطان وهو معصوم منه.
  3. قال ابن حجر: في معنى الجنب الحائض والنفساء إذا انقطع دمها ليلا ثم طلع الفجر قبل اغتسالها حكم صومهما.
  4. فضل نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- وإحسانهن إلى الأمة، فقد نقلن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من العلم الشيء الكثير النافع، لا سيما الأحكام الشرعية المنزلية التي لا يطلع عليها غيرهن، فرضي الله عنهن وأرضاهن.
  5. الرجوع في العلم إلى من هو أقرب إحاطة به فإن إخبارهما بذلك (عائشة وأم سلمة -رضي الله عنهما- ) كان جوابا لمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ حين بعث إليهما؛ ليسألهما عن ذلك.
  6. جواز التصريح بما يستحيا منه للمصلحة.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (3/ 29) (1925-1926).
  2. صحيح مسلم (2/ 780) (1109).
  3. تيسير العلام، لعبد الله البسام (ص318).
  4. تنبيه الأفهام شرح عمدة الإحكام، لابن عثيمين (1/ 81).
التصنيفات