أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهَا، وَإِنَّهَا سَمِعَتْ صَوْتَ رَجُلٍ يَسْتَأْذِنُ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ فِي بَيْتِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرَاهُ فُلَانًا» -لِعَمِّ حَفْصَةَ مِنَ الرَّضَاعَةِ- فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ كَانَ فُلَانٌ حَيًّا -لِعَمِّهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ- دَخَلَ عَلَيَّ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ، إِنَّ الرَّضَاعَةَ تُحَرِّمُ مَا تُحَرِّمُ الْوِلَادَةُ».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها، وإنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت أم المؤمنين حفصة بنت عمر، فقالت: يا رسول الله، هذا رجل يستأذن في بيتك، فقال صلى الله عليه وسلم: أراه فلانا عن عم من الرضاعة لحفصة، فقلت: يا رسول الله، لو كان فلان حيا -لعمها من الرضاعة- دخل علي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة والنسب من خال أو عم أو أخ...، وتبيح الرضاعة ما تبيح الولادة من الأحكام.