«لَا تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنِّي، وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ -قَالَ هَمَّامٌ: أَحْسِبُهُ قَالَ: مُتَعَمِّدًا- فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يكتبوا عنه شيئا، ومن كتب عنه شيئا غير القرآن فليمحه؛ لئلا يختلط فيلتبس كلام الله بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وأذن للصحابة في نقل حديثه مشافهة ولا إثم عليهم في ذلك، بشرط تحري الصدق فيما ينقلونه عنه صلى الله عليه وسلم، وحذر بأن من كذب عليه متعمدا فجزاؤه نار جهنم.