«الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، فَرَوْحُ اللَّهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا».
[صحيح]
-
[رواه أبو داود والنسائي وأحمد]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الريح من رحمة الله وأمره؛ تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، يرسلها الله تعالى لعباده، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها من منافع مما يتَّصل بالمطر، أو النبات، ونحو ذلك، واستعيذوا بالله من شرها من أضرار، كقلع الأشجار، وتخريب الزروع وتدمير الديار ونحو ذلك.