عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:

«لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ».
[صحيح] - [رواه مالك والنسائي في الكبرى وأحمد]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لولا خوف المشقة على المؤمنين من أمته لأَوجب عليهم استعمال السواك مع كل وضوء للصلاة.

من فوائد الحديث

  1. استحباب السواك مع كلِّ وضوءٍ.
  2. هذا الحديث الشريف من أدلَّة القاعدة الكبرى: "المشقَّة تجلب التيسير"؛ فخشية المشقَّة سبب عدم فرضيته.
  3. حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التيسير على الناس.
  4. قال ابن دقيق العيد: الحكمة في استحباب السواك عند القيام إلى الصلاة كونها حال تقرب إلى الله، فاقتضى أن تكون حال كمال ونظافة إظهارا لشرف العبادة.
  5. الأصل في أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الوجوب، إلا أن يقوم الدليل على أنه تطوع.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. السنن الكبرى للنسائي (3/ 291) (3031).
  2. موطأ مالك (1/ 66).
  3. مسند أحمد (16/ 22) (9928).
  4. إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل, محمد ناصر الدين الألباني (1/ 108).
  5. توضيح الأحكام مِن بلوغ المرام، لعبد الله البسام (1/ 194).
  6. فتح ذي الجلال والإكرام شرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (1/ 168).
  7. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (1/ 138).