«يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، فَيَبْقَى كُلُّ مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا».
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يكشف عن ساقه يوم القيامة، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، فيبقى المنافقون؛ إذ أدخلوا أنفسهم في المؤمنين الساجدين في الدنيا، فدعوا مع المؤمنين إلى السجود، فتعذر عليهم، فأظهر الله بذلك نفاقهم وأخزاهم حيث كانوا يسجدون في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب يريد أن يسجد، فتصير فقار الظهر واحدة كالصحيفة فلا يقدر على السجود.