عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ الْمَاعُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَارِيَةَ الدَّلْوِ وَالْقِدْرِ.
[حسن] - [رواه أبو داود والنسائي في الكبرى]

الشرح

قال عبد الله بن مسعود: كنا نحسب الماعون الذي جاء ذكره في القرآن: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون:7]، الأشياء التي يحتاج الناس إلى التعاون فيها، وتبادل المنافع فيما بينهم، كإعارة الدلو الذي يستخرج به الماء من البئر، وإعارة القدر الذي يطبخ به، وغير ذلك من الأشياء التي يحتاجها الناس ثم يرجعونها، وهذا تفسير بالمثال؛ لأن ذكر الدلو والقدر مثال، وإلا فإن الأمور الأخرى التي يحتاج الناس إلى تبادلها على سبيل الإعارة فيما بينهم من الأواني وغيرها تدخل في الماعون.

من فوائد الحديث

  1. تفسير الماعون بإعارة الدلو والقدر وما يحتاج إليه الناس من آلات.
  2. الماعون من العون، ومنعه صفة مذمومة، تدل على الشح.

معاني بعض المفردات

الدلو:
القِربة.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (3/ 91) (1657)، السنن الكبرى للنسائي (10/ 345) (11637)، شرح سنن أبي داود للعباد (202/ 3).