عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ، ثُمَّ رَاجَعَهَا.
[صحيح] - [رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه]

الشرح

أخبر عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طَلَّقَ ‌حفصة بنت عمر رضي الله عنهما، ثم أرجعها بأمر الله تعالى له بذلك.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. جواز الرجعة.
  2. في ما كان يحصل للنبي صلى الله عليه وسلم من المشاكل الزوجية، حتى يؤدي ذلك إلى أن يفارق أهله، تشريعٌ لأمته، كيف يطلقون، وكيف يراجعون، ورفعًا لدرجاته صلى الله عليه وسلم؛ لأن ذلك من المصائب الدنيوية التي يؤجر عليها العبد، حيث يلحقه بسببه الغم والهم.
  3. فضيلة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، حيث إن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بمراجعة ابنته بعد طلاقها.
  4. منقبة أم المؤمنين حفصة رضي الله تعالى عنها، حيث أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بمراجعتها بعد الطلاق.
المراجع
  1. سنن أبي داود (3/ 593) (2283)، سنن النسائي (6/ 213) (3560)، سنن ابن ماجه (3/ 179) (2016)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (29/ 350).