عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللهُ عَليهِ وسلَّم: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

روى أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم إقامة الصلاة، ونودي بها، فلا تقوموا إليها حتى تروني خرجتُ، فإذا رأيتموني فقوموا إليها، وأمرهم بالسكينة والتؤدة والوقار في الصلاة.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. بيان الوقت الذي يقوم فيه الناس للصلاة، وهو وقت رؤيتهم الإمام خارجا إلى الصلاة.
  2. حرص الصحابة رضي الله عنهم في المبادرة إلى الخير، حيث إنهم كانوا يقومون للصلاة قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم؛ مبادرةً إليها.
  3. بيان شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته حيث نهاهم عن القيام قبل أن يخرج إليهم؛ لئلا يشق عليهم.
  4. بيان سماحة الشريعة، وسهولة تكاليفها، حيث خففت في مواطن المشقة؛ دفعًا للحرج.
  5. أن الأفضل للمؤذن ألا يقيم حتى يرى الإمام قد خرج للصلاة؛ لأن ذلك يؤدي إلى تطويل القيام على الناس؛ انتظارًا له، وربما لا يكون مستعدًا، أو يعرض له عارض في طريقه، فيتأخر عليهم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 130) (638)، صحيح مسلم (1/ 422) (604)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (2/ 21)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (13/ 323).