أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْخَلَاءَ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا قَالَ: «مَنْ وَضَعَ هَذَا؟» فَأُخْبِرَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»،  وزاد أحمد: «وعَلِّمْهُ التَّأوِيْل». 
                                                     
                                                                                                                                                                            
                            [صحيح] 
                                                        
                            - 
                            [رواه البخاري ومسلم وأحمد]
                                                                                                                
                            
                                            
أحضر ابن عباس رضي الله عنهما الماء للنبي صلى الله عليه وسلم ليتوضأ ووضعه في الخلاء موضع قضاء حاجته، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن توضأ عمن وضع الماء له، فأخبرته زوجته ميمونة رضي الله عنها أنه ابن عباس رضي الله عنهما، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «اللهم فقهه في الدين»، ارزقه العلم والفهم في مسائل الشرع، «وعلمه التأويل» التفسير؛ لذا كان ترجمان القرآن رضي الله عنه.