عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ما رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة بغير ‌ميقاتها، إلا صلاتين: جمع بين المغرب والعشاء، وصلى ‌الفجر قبل ‌ميقاتها.
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

أخبر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاةً في غير وقتها المعتاد إلا صلاتين صلاهما في حجةالوداع، لأنه جمع بين صلاة المغرب وصلاة العشاء جمع تأخير ليلة المزدلفة، وصلى الفجر حين طلوعه قبل ميقاتها المعتاد؛ مبالغة في التبكير؛ ليتسع الوقت لفعل ما يستقبل من المناسك، وإلا فقد كان يؤخرها في غير هذا اليوم حتى يأتيه بلال، وليس المراد أنه صلاها قبل الفجر، إذ هو غير جائز بالاتفاق.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

صلاة بغير ميقاتها:
في غير وقتها المعتاد.

من فوائد الحديث

  1. الدلالة على مشروعية جمع الصلوات وقصرها في السفر.
  2. جواز التبكير لصلاة الفجر.
  3. المحافظة على الصلوات في مواقيتها إذ كان هذا فعله الدائم صلى الله عليه وسلم.
  4. مشروعية جمع العشاءين في ليلة مزدلفة.
  5. مشروعية التبكير بصلاة الفجر يوم النحر بمزدلفة.
المراجع
  1. صحيح البخاري (2/ 166) (1682)، صحيح مسلم (2/ 938) (1289)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (3/ 209).