عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كنت أُطيِّب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه حين يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت.
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

قالت عائشة رضي الله عنها: كنت أُطيِّب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل إحرامه قبل أن يحرم، والمراد تطييب بدنه، وليس تطييب ثيابه، وقد دل على اختصاصه ببدنه حديث لآخر عن عائشة رضي الله عنه، ولا يمكن أن يراد بالإحرام هنا فعل الإحرام فإن التطيب حال الإحرام ممتنع بلا شك، قالت: ولِحِلِّه قبل أن يطوف بالبيت، أي بعد التحلل، لتحلله من محظورات الإحرام بعد أن يرمي ويحلق وقبل أن يطوف بالبيت طواف الإفاضة.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لإحرامه:
لأجل إحرامه.

من فوائد الحديث

  1. استحباب التطيب عند إرادة الإحرام، وجواز استدامته بعد الإحرام، وأنه لا يضر بقاء لونه ورائحته، وإنما يحرم ابتداؤه في الإحرام.
  2. استحباب التطيب بعد التحلل الأول قبل الطواف.
  3. المراد بالتطيب هو تطييب البدن لا الثياب.
المراجع
  1. صحيح البخاري (2/ 136) (1539)، صحيح مسلم (2/ 846) (1189)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (3/ 107).