عن صعصعة بن معاوية عم الفرزدق -أو عم الأحنف- أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره} [الزلزلة: 8]، قال: حسبي، لا أبالي ألا أسمع غيرها.
[صحيح] - [رواه أحمد والطبراني]

الشرح

جاء صعصعة بن معاوية رضي الله عنه، وهو عم الأحنف على الصحيح، ولكن جعله بعض الرواة عم الفرزدق، والفرزدق غالب بن همام بن صعصعة بن ناجية، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره}، فقال صعصعة: حسبي، لا أبالي ألا أسمع غيرها، أي تكفيني هذه الآية، ولو لم أسمع غيرها.

من فوائد الحديث

  1. عِظم هذه الآية وما فيها من إحصاء الأعمال.
  2. استحباب الاستماع إلى القرآن من الغير.
  3. عمق فهم الصحابة ويقظة قلوبهم.

معاني بعض المفردات

حسبي:
يكفيني.
ألا أسمع غيرها:
ولو لم أسمع غيرها.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. مسند أحمد (34/ 200) (20593) المعجم الكبير للطبراني (8/ 76) (7411).