عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ، لَمْ يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مَا صُدِّقْتُ، وَإِنَّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ نَبِيًّا مَا يُصَدِّقُهُ مِنْ أُمَّتِهِ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون أول شفيع في الجنة يشفع للناس، وقيل: أوّل شافعٍ للعصاة مِن أمتي في دخول الجنة، وقيل: أوّل شافع في ترقية منازل بعض أهل الجنة، وأنه عليه السلام أكثر من صُدق واتّبع من الأنبياء إذ هو خاتم الرسل ورسالته للناس أجمعين، وهناك من الأنبياء من لم يصدقه ويتبعه من أمته إلا رجلٌ واحد، وهذا يدل على مكانة ومنزلة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أفضل الأنبياء.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لم يُصَدَّق نبي من الأنبياء ما صُدِّقت:
إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم أنه أكثر من صُدق واتّبع.

من فوائد الحديث

  1. شرف وعِظم مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شفيع في الجنة.
  2. فضل النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء.
  3. أكثر نبيٍ مُتَبع هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  4. الأنبياء على شرف مكانتهم عاداهم كثير من قوهم ولم يتبعوهم.
  5. الصبر على الدعوة وإن لم يتبعك أحد.
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 188) (196)، المفهم (1/453)، البحر المحيط الثجاج (5/379).