عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَتَخْرُجُ نَارٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ أَوْ مِنْ نَحْوِ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ تَحْشُرُ النَّاسَ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: (عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ).
[صحيح]
-
[رواه الترمذي]
ستخرج نار حقيقية من حضرموت وهي بلد في اليمن أو من نحو بحرها، وهو بحر العرب، ويكون هذا قبل يوم القيامة، تجمع الناس وتسوقهم، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا تأمرنا أن نفعل في ذلك الوقت؟ فقال: عليكم بالشام أي خذوا طريقها، والزموا فريقها، فإنها سالمة من وصول النار الحسية أو الحكمية إليها حينئذ؛ لحفظ ملائكة الرحمة إياها، وهي غير النار التي تخرج من الحجاز وتضيء لها أعناق الإبل في بُصرى، كما في الحديث الصحيح، فهذه ظهرت عام 654.