عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:

«عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة والقبول والانقياد لولي الأمر المسلم فيما يأمر به، سواء كان أمره مما نحب أو نكره، إلا أن يؤمر المسلم بمعصية الله فإنه لا سمع ولا طاعة في هذه المعصية فقط.

من فوائد الحديث

  1. وجوب الالتزام لإمام المسلمين بالسمع والطاعة.
  2. قال النووي: لا ينعزل الإمام بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه لذلك، بل يجب وعظه وتخويفه، للأحاديث الواردة في ذلك.
  3. إذا أُمر العبد بمعصية فلا سمع ولا طاعة؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 549).
  2. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (9/ 342).
  3. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص429).
  4. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 714).
  5. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 650).