حديث: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، يقول لنا: فيما استطعتم

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:

كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: «فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

أخبر عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بايع وعاهد أحداً أَمَره بالقبول والانقياد لولي الأمر، وقيد ذلك بالاستطاعة، فإذا أمر بما لا يستطاع فلا طاعة له.

من فوائد الحديث

1. أنَّ وجوب السمع والطاعة لولي الأمر فيما يستطاع.
2. حث ولي الأمر على الإشفاق على الرعية، اقتداء بشفقته ورحمته -صلى الله عليه وسلم-.

معاني بعض المفردات

المراجع

1. صحيح البخاري (9/ 77) (7202).
2. صحيح مسلم (3/ 1490) (1867).
3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 549).
4. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (9/ 352).
5. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص430).
6. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 714).
7. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 650).