عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:

أنَّ نَفَرًا كانوا جُلوسًا بباب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضُهم: ألم يَقُلِ اللهُ كذا وكذا؟ وقال بعضُهم: ألم يَقُلِ اللهُ كذا وكذا؟ فسمِعَ ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فخرج كأنَّما فُقِئَ في وجهِه حَبُّ الرُّمَّان، فقال: «بهذا أُمِرْتُم؟ أو بهذا بُعِثْتم؟ أنْ تَضْربُوا كتابَ اللهِ بعضَه ببعض؟ إنَّما ضَلَّتِ الأُمَمُ قبلكم في مثل هذا، إنَّكم لستُم ممَّا هاهنا في شيء، انظروا الذي أُمِرتم به، فاعملوا به، والذي نُهِيتُم عنه، فانتهوا».

الملاحظة
why not show the degree of validity of the hadith. And a reference also to Sheikh Al Bani
النص المقترح لا يوجد...

[حسن] - [رواه ابن ماجه وأحمد]

الشرح

جلس عند باب النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة، فاختلفوا في مسألة من مسائل القَدَر، فجعل بعضهم يستدل على قوله بآية من كتاب الله، وجعل الآخر يستدل بآية أخرى، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فخرج عليهم وقد غضب واحمر وجهه احمرارا شديدا، وقال لهم: أبهذا الاختلاف والجدال والتنازع، ومعارضة القرآن بعضه ببعض أمرتم؟! أم لهذا خلقتم؟! ثم أخبرهم أن سبب ضلال الأمم قبلهم بمثل هذا الفعل، وأنهم ليسوا مأمورين بهذا الجدال، ولم يخلقوا من أجله، فلا حاجة إليه، ثم أرشدهم إلى ما فيه صلاحهم ونفعهم، فقال: ما أمركم الله فاعملوا به، وما نهاكم عنه فانتهوا عنه.

من فوائد الحديث

  1. وجوب الإيمان بالقضاء والقدر وترك المراء والجدل فيه.
  2. النهي عن الاختلاف والجدال بالباطل في القرآن.
  3. أن سبب ضلال الأمم السابقة هو الجدال والاختلاف بالباطل في كتاب الله -تعالى-.
  4. الذي ينبغي أن يحرص عليه المسلم هو فعل ما أمره الله به وترك ما نهى الله عنه.
  5. الأمر بالاتباع، وعدم الخوض فيما فيه الهلاك.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية الفرنسية الروسية البوسنية الهندية الصينية الفارسية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. مسند أحمد (11/ 434) (6845).
  2. سنن ابن ماجه (1/ 63) (85 ).
  3. السنة، لابن أبي عاصم، ومعه ظلال الجنة للألباني (1/ 177).
  4. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي القاري (1/ 175).
  5. مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه، لمحمد الأثيوبي (2/ 533).
  6. حاشية السندي على سنن ابن ماجه، لمحمد بن عبد الهادي السندي (1/ 44).