عَن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل إطفاء النار التي في البيت؛ سواء للطبخ أو التدفئة أو السرج أو غيرها.

من فوائد الحديث

  1. كراهية ترك النار مشتعلة حال النوم؛ لأن ذلك ربما يؤدي إلى الاحتراق.
  2. قال النووي : هذا عام يدخل فيه نار السراج وغيرها ، وأما القناديل المعلقة في المساجد وغيرها فإن خيف حريق بسببها ، دخلت في الأمر بالإطفاء، وإن أمن ذلك كما هو الغالب فالظاهر أنه لا بأس بها لانتفاء العلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم علل الأمر بالإطفاء بأن الفويسقة (الفارة) تضرم على أهل البيت بيتهم، فإذا انتفت العلة زال المانع.
  3. الحث على الأخذ بأسباب الوقاية من المخاطر والمهالك.
  4. قال ابن حجر: قوله: ( حين تنامون )، قيده بالنوم لحصول الغفلة به غالبا ويستنبط منه أنه متى وجدت الغفلة حصل النهي.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 65) (6293).
  2. صحيح مسلم (3/ 1596) (2015).
  3. نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (1134).
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 389).
  5. شرح سنن أبي داود، لعبد المحسن العباد (594/ 28).