عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقِ اللهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أن يبيع أهل الحضر لأهل البدو، وأمرنا أن نترك الناس يتبايعون، دون التدخل الذي يضر بهم، فإن الله تعالى سيرزق المشتري من البائع، ويرزق البائع من المشتري، وهذا فيه إشارة إلى استفادة الناس من السلع التي تُجلب، ولا يختص بها أحد دون غيره، فلا يقول: لا تبعها، ودعها عندي في الدكان وأنا أبيعها لك على مهل، فيحول بين الناس وبين الاستفادة منها في وقت جلبها، ويحصل هو وحده على الفائدة من ورائها، بحيث يبيعها بغلاء للمشتري، ويحصل أجرة على بيعها من البائع.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

حاضر:
من يعيش في المدن والقرى.
لبادٍ:
من يأتي من البادية.

من فوائد الحديث

  1. النهي عن بيع أهل الحضر لأهل البادية.
  2. الأرزاق مقسومة، والله رازق العباد بعضهم لبعض.
المراجع
  1. صحيح مسلم (3/ 1157) (1522)، شرح سنن أبي داود للعباد (393/ 19)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (26/ 683).