عن عائشة قالت: جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في البيت، والباب عليه مغلق، فمشى حتى فتح لي، ثم رجع إلى مكانه. ووصفتِ الباب في القبلة.
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي والنسائي]

الشرح

قالت عائشة رضي الله عنها: جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في البيت، وقد أغلق عليه الباب، وهذا فيه أن المستحب لمن صلى في مكان بابه إلى القبلة أن يغلق الباب عليه ليكون سترة للمار بين يديه، وليكون أستر، وفيه إخفاء الصلاة عن الآدميين، فمشى أي في أثناء الصلاة حتى فتح لي، وعُلم منه أن مثل هذا فعل قليل لا ينافي الصلاة، ثم رجع إلى مكانه على عقبيه إلى الخلف، ووصفتِ الباب في القبلة أي ذكرت عائشة أن الباب كان إلى القبلة، فلم يتحول صلى الله عليه وسلم عن القبلة عند مجيئه إلى الباب.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

وصفت الباب في القبلة:
ذكرت عائشة رضي الله عنها أن الباب كان إلى جهة القبلة فلم يتحول عليه السلام عن القبلة عندما أتى إليه.

من فوائد الحديث

  1. الأفعال اليسيرة من المشي وفتح الباب في الصلاة عند الحاجة لا تبطل الصلاة.
  2. المستحب لمن صلى في مكان بابه إلى القبلة أن يغلق الباب عليه؛ ليكون سترة للمار بين يديه وليكون أستر له.
  3. إخفاء الصلاة عن الآدميين.
المراجع
  1. سنن أبي داود (2/ 186) (922)، سنن الترمذي (1/ 739) (601)، سنن النسائي (3/ 11) (1206)، نيل الأوطار (2/ 397)، مسند أحمد (40/ 30)، تحفة الأحوذي (3/ 176).