عن أبي محذورة قال: كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أقول في أذان الفجر الأول: حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.
[صحيح] - [رواه النسائي]

الشرح

قال أبو محذورة: كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والمراد أنه كان يؤذن لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالأذان، فكان مؤذن أهل مكة في العهد النبوي، قال: وكنت أقول في أذان الفجر الأول، والمراد به الأذان؛ لأن الإقامة أذان ثان، كحديث: (بين كل أذانين صلاة): حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، فكان يقول في الأذان الأول في الفجر: "الصلاة خير من النوم" مرتين، وحذف أول الأذان للعلم به، وإنما أراد بيان ما يمتاز به أذان الفجر من الزيادة.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. التثويب يكون في أذان الفجر لا غيره من الصلوات.
  2. أن أذان الفجر الأول الذي يكون قبل الفجر من السنة أيضًا.
  3. جواز تعيين الإمام لمؤذن في بلد غير بلد الإمام، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وأبو محذورة في مكة.
المراجع
  1. سنن النسائي (2/ 13) (647)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (8/ 130).