التصنيف: مهم 6 - قديم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن»، وفي رواية زيادة: «يجهر به».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ترك تحسين الصوت وتجويده فقال: ليس منا من لم يتغنَ بالقرآن؛ مُحسِّناً به صوته، جاهرا به، متلذذا به، يرقق به قلبه، مستغنيا بهداه عن غيره من الكتب، متشاغل بطول الإقامة عليه، مكثرا قراءته.

من فوائد الحديث

  1. قال النووي: أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط، فإن خرج حتى زاد حرفا أو أخفاه حرم.
  2. قال ابن حجر: والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسنا فليحسنه ما استطاع.
  3. قال ابن باز في معنى التغني: معناه يحسن صوته به، ويزين صوته، ويتلذذ، ويتخشع جاهرًا به إذا كان عنده من يسمع، ويستمع له، أو كان يتلذذ بذلك، ويتأثر بذلك.
  4. قال ابن الأعرابي: كانت العرب إذا ركبت الإبل تتغنى، وإذا جلست في أفنيتها وفي أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون هجيراهم القراءة مكان التغني.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الكردية البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (9/ 154) (7527).
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 233).
  3. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 663).
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 746).
التصنيفات