عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«مِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إِلَى كَعْبَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إِلَى حُجْزَتِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إِلَى تَرْقُوَتِهِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

بين النبي صلى الله عليه وسلم بعض عذاب من يدخل النار وتفاوتهم في ذلك، وأن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه: العظم البارز عند مفصل الساق مع القدم، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حجزته: معقد الإزار تحت السرة، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته: العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق.

من فوائد الحديث

  1. التخويف من النار، والوعيد الشديد لمن يعمل بعمل أهلها.
  2. تفاوت أهل النار في العذاب بحسب أعمالهم في الدنيا نسأل الله العافية.
  3. قال يحيى بن سلام: وبلغني أنها لا تصيب وجوههم لمكان السجود.
  4. قال ابن باز: وهكذا أخبار العُصاة: منهم مَن تأخذه النارُ إلى كعبه، إلى ركبته، إلى حُجْزته، إلى ترقوته، بحسب معاصيهم التي ماتوا عليها ودخلوا بها النار، أمَّا الكفار فتصلاهم النار من فوقهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، ومن تحتهم -نسأل الله العافية: ( يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ) [العنكبوت:55]، فالكفَّار عذابهم -والعياذ بالله- يغشاهم من كل جانبٍ.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2185) (2845).
  2. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 367).
  3. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 295).
  4. المعجم الوسيط، (1/ 84).