عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:

مَا عَابَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا قَطُّ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ وَإِلَّا تَرَكَهُ.

الملاحظة
ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الطعام
النص المقترح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه.

[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

من خُلق النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يعيب طعاماً مباحاً أبدا؛ إن اشتهاه أكله، وإن لم يشتهه سكت وتركه.

من فوائد الحديث

  1. في مدح الطعام دليل شكر النعمة، وفي ذمه دليل احتقار النعمة.
  2. قال ابن بطال: هذا من حسن الأدب، لأن المرء قد لا يشتهي الشيء ويشتهيه غيره، وكل مأذون في أكله من قبل الشرع ليس فيه عيب.
  3. قال النووي: من آداب الطعام المتأكدة أن لا يعاب، كقوله: مالح، حامض، قليل الملح، غليظ، رقيق، غير ناضج، ونحو ذلك.
  4. لا يدخل في عيب الطعام ما يتعلق بطلب إصلاحه.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 190) (3563).
  2. صحيح مسلم (3/ 1632) (2064).
  3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 603).
  4. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 55).
  5. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص470).
  6. المعجم الوسيط، المعجم الوسيط (2/ 745).