«لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي»، وفي لفظ في الصحيحين:
«سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لما أراد أن يخلق الخلق، كتب في اللوح المحفوظ وقيل في كتاب خاص؛ وهو عنده فوق العرش: أن رحمته غلبت وسبقت غضبه، فهو سبحانه وتعالى الغفور الرحيم، فكانت رحمته أسبق لعباده من الغضب عليهم، ورفقه بالخلق وإنعامه عليهم ولطفه بهم؛ أكبر من انتقامه وأخذه.