«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ، كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ: فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ».
زَادَ التِّرْمِذِيُّ: «فِي الصَّلَاةِ».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه يحب العطاس لأنه ينشأ عنه النشاط على العبادة، ويكره التثاؤب لأنه يورث الكسل، فإذا عطس المسلم وحمد الله فقال: الحمد لله، كان واجبا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب: فإنما هو مما يحبه الشيطان، فإذا أراد أن يتثاءب المسلم فليأخذ في أسباب رده ما استطاع، فإن الإنسان إذا تثاءب ضحك منه الشيطان؛ خاصة إذا كان في صلاة.