«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ، كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ: فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ».
زَادَ التِّرْمِذِيُّ: «فِي الصَّلَاةِ».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التثاؤب من تسبب الشيطان، والشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائبًا لأنها حالة تتغير فيها صورته وتدل على ثقل البدن وكسله وميله للنوم فيضحك منه، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم من جاءه التثاؤب خاصة إذا كان في الصلاة أن يأخذ بأسباب رده وأن يمسكه ما استطاع بحبسه وتطبيق السن وضم الشفتين فإن لم يستطع وضع يده على فمه، لئلا يبلغ الشيطان مراده من تشويه صورته، ودخوله فمه، وضحكه منه.