«مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟».
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما من يوم من أيام العام أكثر من أن يعتق ويخلص الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإن الله تعالى يدنو ويقرب، ثم يباهي بأهل الأرض أهل السماء وهم الملائكة، فيقول: فما أراد هؤلاء؟ ولم يذكر الجواب لأنه معروف؛ فما أردوا إلا المغفرة، فيقول الله: أشهدكم أني قد غفرت لهم.