عن أبي هريرة قال: لأُقَربنَّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أبو هريرة رضي الله عنه يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر، وصلاة العشاء، وصلاة الصبح، بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار.
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

قال أبو هريرة: لأصلينَّ بكم صلاةً تشبه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وتقرِّبها لعلمكم وأذهانكم، فكان أبو هريرة رضي الله عنه يقنت بسبب ما ينزل بالمسلمين من بلاء، والقنوت الدعاء بعد الرفع من الركوع في آخر ركعة، وهو لا يختص بصلاة معينة بل يكون في جميع الصلوات، وكان قنوته في الركعة الآخرة من ثلاث صلوات، صلاة الظهر والعشاء والصبح، فيدعو للمؤمنين بالخير، ويلعن الكفار.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لأقربن:
أقربها إلى أفهامكم بتطبيقها أمامكم.
يقنت:
القنوت هنا بمعنى الدعاء في حال القيام في الصلاة بعد الرفع من الركوع في الركعة الأخيرة.

من فوائد الحديث

  1. فضل أبي هريرة رضي الله عنه ومعرفته بكيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
  2. استحباب قنوت النوازل في صلاة الظهر والعشاء والصبح أو غيرها من الصلوات.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 158) (797)، صحيح مسلم (1/ 468) (676)، النهاية في غريب الحديث والأثر (773)، فتح الباري لابن حجر (2/ 285)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (2/ 109).