عن ابن عمر قال: أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج مفرَدًا.
وفي رواية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلَّ بالحج مفرَدًا.
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
روى ابن عمر رضي الله عنهما أن الصحابة رضي الله عنهم أهلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحج، وكان النبي عليه الصلاة والسلام مُفرِدًا لأنه أحرم أولًا بالحج، ثم أدخل عليه العمرة فصار قارنًا، فمن روى أنه كان مفردًا نقلوا أولَ الإحرام، ومن روى أنه كان قارنًا اعتمد آخره، ومن روى كونه متمتعًا أراد التمتع بمعناه العام، الشامل للقران والتمتع، وهو الجمع بين الحج والعمرة في نسك واحد.