عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليست السَّنَة بألا تمطروا، ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا، ولا تنبت الأرض شيئًا».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس الجدب والقحط ألا ينزل المطر، ولكن الجدب والقحط أن ينزل المطر كثيرًا، ولا تنبت الأرض شيئًا من الثمار والزروع، فهذا هو القحط الحقيقي، وهذا من نفي الاسم لوجود من هو أحق به، لا لأن الأول لا يستحقه، مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس المسكين بهذا الطَّوَّاف الذي يطوف على الناس، فتردُّه اللُّقمة واللُّقمتان، والتمرة والتمرتان» قالوا: فما المسكين يا رسول الله؟ قال: «الذي لا يجد غنًى يُغنيه، ولا يُفطَن له، فيُتصدق عليه، ولا يَسأل الناسَ شيئًا».

من فوائد الحديث

  1. بيان أصل القحط والجدب.

معاني بعض المفردات

السَّنَة:
القحط والجدب.
لا تنبت:
لا تخرج شيئًا من الثمار.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2228) (2904)، (2/ 719) (1039)، صحيح البخاري (2/ 124) (1476)، النهاية في غريب الحديث والأثر (447)، إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/ 446).