«عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ».
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقبول والانقياد لقول ولي الأمر؛ في الفقر والغنى، وفي الأمر الذي تنشط له وتريد فعله، وفيما يشق عليك فعله ولا تحبه، ما لم تؤمر بمعصية أو تكلف بما لا تطيق، حتى لو اختص الأمراء واستأثروا انفسهم بالدنيا، ولم يعطوك حقك مما عندهم، وذلك طاعة لله ورسوله، وتقديما للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة.