عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الفارق والمميز بين صيامنا أهل الإسلام وصيام أهل الكتاب اليهود والنصارى الأكل وقت السحور؛ فإنهم لا يتسحرون بل حرم عليهم الأكل بعد أن يناموا، ونحن يستحب لنا السحور؛ لأن الله أباحه لنا إلى الفجر بعد ما كان حراما علينا أيضا في بدء الإسلام.

من فوائد الحديث

  1. السحور من خصائص الأمة الإسلامية، والله تفضل به وبغيره من الرخص رأفة ورحمة بها.
  2. من مقاصد الشرعية مخالفة أهل الكتاب اليهود والنصارى.
  3. قال الخطابي: معنى هذا الكلام الحث على السحور، وفيه إعلام بأن هذا الدين يسر لا عسر فيه، وكان أهل الكتاب إذا ناموا بعد الإفطار لم يحل لهم معاودة الأكل والشرب إلى وقت الفجر.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح مسلم (2/ 770) (1096).
  2. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 284).
  3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 875).
  4. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (15/ 132).
  5. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 371).
  6. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للنووي (7/ 207).