عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَقَفَتِ المَلاَئِكَةُ عَلَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».

الملاحظة
ذكرت الرواية الأخرى في موضع آخر من الموسوعة فقد يستغنى عن أحدهما اختصارا رابط الحديث في الموسوعة : https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/5393#:~:text=%D9%88%D9%85%D9%86%20%D8%B1%D8%A7%D8%AD
النص المقترح لا يوجد...

[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الملائكة تَقِفُ على باب المساجد يوم الجمعة، يكتبون الداخلَ الأولَ ثم الذي يليه، ومَثَلُ أجرِ المبكِّر إلى الجمعة كمثل أجر الذي يذبح ناقةً أو جملًا تقرُّبًا إلى الله تعالى، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح بقرة، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح كبشًا من الغنم، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح دجاجة، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يقرِّب بيضة، فإذا خرج الإمام وطلع المنبر ليبدأ الخطبة، أغلق الملائكة صُحُفَهم التي يكتبون فيها أسماء أهل الجمعة أولًا فأولًا، وجَلَسَت الملائكة يستمعون الخطبة مع الناس.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية الصينية الفارسية الهندية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. الترغيب في التبكير إلى الجمعة.
  2. في استماع الملائكة للخطبة حضٌّ على الاستماع إليها والإنصات لها،
  3. في استماع الملائكة للخطبة حثٌّ للخطيب بالإعداد الجيِّد لها.
  4. مراتب الناس في الفضل بحسب أعمالهم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (2/ 11) (929)،
  2. صحيح مسلم (2/ 587) (850)،
  3. كشف المشكل من حديث الصحيحين، لابن الجوزي (3/ 380)،
  4. إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، لأحمد القسطلاني (2/ 186)،
  5. النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير (5/ 246)،
  6. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي القاري (2/ 542)،
  7. شرح صحيح البخاري، لابن بطال (2/ 513)،
  8. تاج العروس من جواهر القاموس، لمرتضى الزَّبيدي (14/ 402)،
  9. فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن حجر العسقلاني (2/ 369).