«إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَقَفَتِ المَلاَئِكَةُ عَلَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الملائكة تَقِفُ على باب المساجد يوم الجمعة، يكتبون الداخلَ الأولَ ثم الذي يليه، ومَثَلُ أجرِ المبكِّر إلى الجمعة كمثل أجر الذي يذبح ناقةً أو جملًا تقرُّبًا إلى الله تعالى، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح بقرة، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح كبشًا من الغنم، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح دجاجة، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يقرِّب بيضة، فإذا خرج الإمام وطلع المنبر ليبدأ الخطبة، أغلق الملائكة صُحُفَهم التي يكتبون فيها أسماء أهل الجمعة أولًا فأولًا، وجَلَسَت الملائكة يستمعون الخطبة مع الناس.