عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه رِوَايَةً، قَالَ:

«لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، لاَ يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ».

الملاحظة
جاء نحوه بلفظ آخر في هذه الموسوعة https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/64673?note=1
النص المقترح لا يوجد...

[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن لله تسعة وتسعين اسماً؛ من استطاع جمع ألفاظها من القرآن والسنة، وحفظها، وفهم معانيها، وآمن بمدلولها، وعمل به، ودعاء الله بها؛ كانت سببا لدخوله الجنة. وهو سبحانه وِترٌ وواحد وأحد لا شريك له في ربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته، يحب ويفضل الوتر؛ وهو العدد الفردي.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. قال النووي: ليس في الحديث حصر أسماء الله تعالى، وليس معناه أنه ليس له اسم غير هذه التسعة والتسعين وإنما مقصود الحديث أن هذه الأسماء من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء.
  2. فيه بيان عظمة الله تعالى لأن تعدد الأسماء يدل على عظمة المسمى.
  3. الحث على الاجتهاد في طلب الأسماء الحسنى؛ لأنها لم تذكر في موضع واحد.
  4. قال النووي: ومعنى "يحب الوتر": تفضيل الوتر في الأعمال، وكثير من الطاعات؛ فجعل الصلاة خمسا، والطهارة ثلاثا، والطواف سبعا، والسعي سبعا، ورمي الجمار سبعا، وأيام التشريق ثلاثا، والاستنجاء ثلاثا، وكذا الأكفان، وفي الزكاة خمسة أوسق وخمس أواق من الورق ، ونصاب الإبل وغير ذلك ، وجعل كثيرا من عظيم مخلوقاته وترا منها السماوات والأرضون والبحار وأيام الأسبوع وغير ذلك ، وقيل : إن معناه منصرف إلى صفة من يعبد الله بالوحدانية والتفرد مخلصا له ، والله أعلم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 87) (6410)،
  2. صحيح مسلم (4/ 2062) (2677)،
  3. عمدة القاري شرح صحيح البخاري، لمحمود بدر الدين العيني (23/ 29)،
  4. كشف المشكل من حديث الصحيحين، لجمال الدين أبي الفرج الجوزي (3/ 434).
المزيد