حديث: الجرس مزامير الشيطان

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«الْجَرَسُ مَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأجراس التي تحدث صوتا فيه رنين، وتعلق على البهائم أنها آلة من آلات الشيطان التي يشغل بها الناس عن ذكر الله.

من فوائد الحديث

1. تحريم تعليق الأجراس، حتى لا تفوت بركة حضور الملائكة، وخاصة تعليقها على وسائل الركوب في السفر.
2. أضاف الأجراس إلى الشيطان لأن صوته لم يزل يشغل الإنسان عن الذكر والفكر.
3. الأجراس المستعملة في البيوت والمدارس ونحوها جائزة ما لم تشتمل على محرم، كشبهها بنواقيس النصارى، أو لها صوت كالموسيقى، فإنها حينئذ تكون محرمة لذلك.
4. النهي عن استخدام الجرس والمعازف ونحوها من الآلات، لأنها مزامير الشيطان.

الملاحظة

تحريم المعازف كلها؛ لأنه مزمار الشيطان.

يقصد بها الغناء، وقد أحله الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وهذا عِيدُنَا.

النص المقترح تحليل المعازف كلها: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرمها. الفروق

معاني بعض المفردات

المراجع

1. صحيح مسلم (3/ 1672) (2114).
2. نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (1/ 1157).
3. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (20/ 73).
4. بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (3/ 188).
5. فتاوى اللجنة الدائمة -المجموعة الأولى- (19/ 126).