عن معاذ قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا.
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أخبر معاذ أنهم خرجوا مع رسول الله في غزوة تبوك، فجمع عليه الصلاة والسلام الصلاة، بأن أخَّر الظهر إلى وقت العصر، والمغرب إلى وقت العشاء، ويحتمل أن يكون جمع تقديم، بأن يصلي العصر مع الظهر في وقت الظهر، وكذا يقال في المغرب والعشاء، وفيه جواز الجمع للنازل، لأن الجمع حسب الحاجة، وليس خاصًّا بالسفر، كالقصر، ولكن المستحب للمسافر النازل أن يفعل كفعل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، بأن يصلي الصلوات في وقتها قصرًا، إذا كان إمامًا أو منفردًا، أما إذا صلى خلف مُتِمٍّ فلا يقصر.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

غزوة تبوك:
في السنة التاسعة، شمال الجزيرة.

من فوائد الحديث

  1. استدل بهذا الحديث من قال بجواز الجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء للمسافر النازل.
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 490) (706)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (15/ 210).