لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ.
زَادَ مُسلمٌ: كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا.
[صحيح]
-
[متفق عليه]
ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تطوعاً من شهر أكثر من صيامه في شهر شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله. وفي رواية: كان يصوم شعبان إلا قليلا. فالرواية الثانية مفسرة للأولى وبيان لها؛ فقولها: كله، أي: غالبه.