عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ».
[حسن] - [رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التوبة من الذنوب والمعاصي مقبولة عند الله حتى تبلغ الروح الحلقوم فيغرغر صاحبها بنَفَسِهِ كالقيء يتغرغر به المريض ويتيقن الموت؛ فإن التوبة بعد ذلك مردودة غير مقبولة، ولا تنفع صاحبها.

من فوائد الحديث

  1. الحث على الإسراع إلى التوبة قبل سكرات الموت، التي لا يدري الإنسان متى تأتيه.
  2. شروط التوبة المقبولة؛ الأول: الإقلاع عن المعصية، والثاني: الندم على فعلها، والثالث: العزم على ألا يعود إليها أبدا، والرابع: أن تكون قبل أن تبلغ الروح الحلقوم، هذا إن كانت في حقوق الله تعالى، وإن كانت متعلقة بحق من حقوق العباد، فيشترط لصحة التوبة أن يؤدي ذلك الحق إلى صاحبه، أو يعفو عنه صاحب الحق.
  3. التوبة تكون من فعل السيئات ومن التقصير في فعل الحسنات، فلا تترك التوبة في كل حال.

معاني بعض المفردات

الملاحظة
ما لم يغرغر: المراد: الاحتضار.
مالم يغرغر
النص المقترح لا يوجد...
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن الترمذي (5/ 438) (3537).
  2. سنن ابن ماجه (5/ 322) (4253).
  3. مسند أحمد (10/ 300) (6160).
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 36).
  5. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (1/ 104).
  6. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 56).
  7. المعجم الوسيط، (2/ 648).