عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عقر في الإسلام".
[صحيح]
-
[رواه أبو داود]
أصل العَقر ضرب قوائم البعير بالسيف ثم نحرها، والمقصود النحر ولو بلا ضرب للقوائم، فقد كان أهل الجاهلية يعقرون الإبل على قبر الرجل الكريم الجواد، يقولون: نجازيه على فعله، لأنه كان يعقرها في حياته فيطعمها الأضياف، فنحن نعقرها عند قبره ليأكلها السباع والطير، فيكون مطعمًا بعد مماته كما كان مطعمًا في حياته، فنهى الإسلام عن ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: لا ذبح للإبل عند القبور في الإسلام كما كان في الجاهلية.