عن نافع أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه، ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم.
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا شرع وبدأ في الصلاة كبر تكبيرة الإحرام ورفع يديه حذو منكبه، وإذا ركع كبر و رفع يديه، وإذا قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه حذو منكبيه أيضًا، وإذا قام من الركعتين بعد التشهد رفع يديه كذلك، ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم أي أضافه إليه. فهذا يدل على أنه كان إذا صلى رفع يديه عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من الركعتين، أي: عند القيام من التشهد الأول.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

كبر ورفع يديه:
كبر تكبيرة الإحرام.
قام من الركعتين:
بعد التشهد الأول.
رفع ذلك:
أسنده وأضافه للنبي صلى الله عليه وسلم.

من فوائد الحديث

  1. الدلالة على مشروعية رفع اليدين في المواطن الأربعة: عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من الركعتين من التشهد الأول.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 148) (739)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (2/ 74)، شرح سنن أبي داود للعباد (97/ 15)، نيل الأوطار (2/ 213).