عَنْ عَائِشَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها قَالَتْ:

رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مُتَرَبِّعًا.
[صحيح] - [رواه النسائي]

الشرح

أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الفريضة جالساً متربعا؛ وهو أن يجعل باطن قدمه اليمنى تحت الفخذ اليسرى، وباطن اليسرى تحت الفخذ اليمنى، ويجلس على مقعدته. وقد فعل ذلك لما سقط من فرسه، وانفكت قدمه.

من فوائد الحديث

  1. التربع يكون حال قعوده المقابل للقيام، أما في حال جلوسه بين السجدتين وقعوده في التشهدين، فيستحب أن يجلس مفترشا في التشهد الأول ومتوركا في التشهد الثاني. وكل هذه الصفات من باب الاستحباب والأفضلية، ولو جلس على غير الهيئات المذكورة أجزأه.
  2. يُسْر وسهولة الشَّريعة الإسلامية، فإن من عَجَز عن القيام صلَّى جالسا ولا يُكلف الله نفسا إلا وسعها .
  3. أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بَشَر يُصيبه ما يُصيب البَشر من الإعْيَاء والعَجز والمرض.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن النسائي (3/ 224) (1661).
  2. سبل السلام شرح بلوغ المرام، لمحمد الصنعاني (1/ 274).
  3. توضيح الأحكام مِن بلوغ المرام، لعبد الله البسام (2/ 324).